يقول الله - سبحانه وتعالى - : سورة القلم الآية 4 وَإِنَّكَ لَعَلى خُلُقٍ عَظِيمٍ
يقول العز بن عبد السلام : ( واستعظام العظماء للشيء يدل على إيغاله في العظمة ، فما الظن باستعظام أعظم العظماء ؟ ! ) [ بداية السول ] ص ( 58 )
وعن سعد بن هشام بن عامر قال : أتيت عائشة - رضي الله عنها - فقلت : يا أم المؤمنين ، أخبريني بخلق رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ، قالت : [ مسند الإمام أحمد ] للإمام أحمد بن حنبل الشيباني ، المطبعة الميمنية بمصر عام 1313 هـ ( 6 \ 91 ) كان خلقه القرآن ، أما تقرأ القرآن ، قول الله - عز وجل - : سورة القلم الآية 4 وَإِنَّكَ لَعَلى خُلُقٍ عَظِيمٍ ، قلت : فإني أريد أن أتبتل ، قالت : لا تفعل ، أما تقرأ : سورة الأحزاب الآية 21 لَقَدْ كَانَ لَكُمْ فِي رَسُولِ اللَّهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ
فقد تزوج رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وقد ولد له
وقد أكمل الله له خلقه منذ صغره وقبل البعثة ، فما عبد صنما ، ولا شرب خمرا ، ولا مضى في أمر سوء ، وكان يعرف عند قومه بالصادق الأمين .
وعن جابر بن عبد الله - رضي الله عنهما - قال : [ صحيح البخاري ] ( 4 \ 233 ، 234 ) ، و [ صحيح مسلم ] ( 1 \ 267 ، 268 ) رقم الحديث ( 340 ) ( 76 ) ، واللفظ له لما بنيت الكعبة ، ذهب النبي - صلى الله عليه وسلم - والعباس ينقلان الحجارة ، فقال العباس للنبي - صلى الله عليه وسلم - : اجعل إزارك على عاتقك من الحجارة ، ففعل ، فخر إلى الأرض ، وطمحت عيناه إلى السماء ، ثم قام فقال : " إزاري ، إزاري " فشده عليه إزاره . متفق عليه
وقد نوه الله بأنواع من كريم أخلاقه وسجاياه - صلى الله عليه وسلم - ، فقال - سبحانه - : سورة آل عمران الآية 159 فَبِمَا رَحْمَةٍ مِنَ اللَّهِ لِنْتَ لَهُمْ وقال - عز وجل - : سورة الفتح الآية 29 مُحَمَّدٌ رَسُولُ اللَّهِ وَالَّذِينَ مَعَهُ أَشِدَّاءُ عَلَى الْكُفَّارِ رُحَمَاءُ بَيْنَهُمْ ، وقال - سبحانه - : سورة التوبة الآية 128 لَقَدْ جَاءَكُمْ رَسُولٌ مِنْ أَنْفُسِكُمْ عَزِيزٌ عَلَيْهِ مَا عَنِتُّمْ حَرِيصٌ عَلَيْكُمْ بِالْمُؤْمِنِينَ رَءُوفٌ رَحِيمٌ وقال - عز وجل - : سورة الأنبياء الآية 107 وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلَّا رَحْمَةً لِلْعَالَمِينَ
وفي [ صحيح البخاري ] من حديث عطاء بن يسار قال : [ صحيح البخاري ] ( 3 \ 21 ) لقيت عبد الله بن عمرو بن العاص - رضي الله عنهما - ، قلت : أخبرني عن صفة رسول الله - صلى الله عليه وسلم - في التوراة ، قال : أجل ، والله إنه لموصوف في التوراة ببعض صفته في
القرآن : يا أيها النبي إنا أرسلناك شاهدا ومبشرا ونذيرا ، وحرزا للأميين ، أنت عبدي ورسولي ، سميتك المتوكل ، ليس بفظ ولا غليظ ، ولا سخاب في الأسواق ، ولا يدفع بالسيئة السيئة ، ولكن يعفو ويغفر ، ولن يقبضه الله حتى يقيم به الملة العوجاء بأن يقولوا : لا إله إلا الله . ويفتح بها أعينا عميا ، وآذانا صما ، وقلوبا غلفا
ومن أخلاقه - صلى الله عليه وسلم - : ما جاء في حديث عائشة - رضي الله عنها - أنها قالت : [ صحيح البخاري ] ( 4 \ 166 ، 167 ) ، و [ صحيح مسلم ] ( 4 \ 1813 ) رقم الحديث ( 2327 ) ما خير رسول الله - صلى الله عليه وسلم - بين أمرين إلا أخذ أيسرهما ، ما لم يكن إثما ، فإن كان إثما كان أبعد الناس منه ، وما انتقم رسول الله - صلى الله عليه وسلم - لنفسه إلا أن تنتهك حرمة الله فينتقم لله بها
وفي [ الصحيحين ] [ صحيح البخاري ] ( 3 \ 195 ) ، و [ صحيح مسلم ] ( 4 \ 1804 ) رقم الحديث ( 2309 ) ( 52 ) عن أنس - صلى الله عليه وسلم - أنه قال :
فخدمته - أي : النبي - صلى الله عليه وسلم - في السفر والحضر ، ما قال لي لشيء صنعته : لم صنعت هذا هكذا ، ولا لشيء لم أصنعه لم لم تصنع هذا هكذا
ومن أخلاقه - صلى الله عليه وسلم - : تواضعه ، ومداعبته للصغار : فعن أنس - رضي الله عنه - قال : [ صحيح البخاري ] ( 7 \ 102 ، 119 ) ، و [ صحيح مسلم ] ( 3 \ 1692 ، 1693 ) رقم الحديث ( 2150 ) ، واللفظ له كان النبي - صلى الله عليه وسلم - أحسن الناس خلقا ، وكان لي أخ يقال له : أبو عمير ، قال : أحسبه قال : كان فطيما ، قال : فكان إذا جاء رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فرآه قال : " أبا عمير ما فعل النغير ؟ " قال : فكان يلعب به . متفق عليه
يقول العز بن عبد السلام : ( واستعظام العظماء للشيء يدل على إيغاله في العظمة ، فما الظن باستعظام أعظم العظماء ؟ ! ) [ بداية السول ] ص ( 58 )
وعن سعد بن هشام بن عامر قال : أتيت عائشة - رضي الله عنها - فقلت : يا أم المؤمنين ، أخبريني بخلق رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ، قالت : [ مسند الإمام أحمد ] للإمام أحمد بن حنبل الشيباني ، المطبعة الميمنية بمصر عام 1313 هـ ( 6 \ 91 ) كان خلقه القرآن ، أما تقرأ القرآن ، قول الله - عز وجل - : سورة القلم الآية 4 وَإِنَّكَ لَعَلى خُلُقٍ عَظِيمٍ ، قلت : فإني أريد أن أتبتل ، قالت : لا تفعل ، أما تقرأ : سورة الأحزاب الآية 21 لَقَدْ كَانَ لَكُمْ فِي رَسُولِ اللَّهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ
فقد تزوج رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وقد ولد له
وقد أكمل الله له خلقه منذ صغره وقبل البعثة ، فما عبد صنما ، ولا شرب خمرا ، ولا مضى في أمر سوء ، وكان يعرف عند قومه بالصادق الأمين .
وعن جابر بن عبد الله - رضي الله عنهما - قال : [ صحيح البخاري ] ( 4 \ 233 ، 234 ) ، و [ صحيح مسلم ] ( 1 \ 267 ، 268 ) رقم الحديث ( 340 ) ( 76 ) ، واللفظ له لما بنيت الكعبة ، ذهب النبي - صلى الله عليه وسلم - والعباس ينقلان الحجارة ، فقال العباس للنبي - صلى الله عليه وسلم - : اجعل إزارك على عاتقك من الحجارة ، ففعل ، فخر إلى الأرض ، وطمحت عيناه إلى السماء ، ثم قام فقال : " إزاري ، إزاري " فشده عليه إزاره . متفق عليه
وقد نوه الله بأنواع من كريم أخلاقه وسجاياه - صلى الله عليه وسلم - ، فقال - سبحانه - : سورة آل عمران الآية 159 فَبِمَا رَحْمَةٍ مِنَ اللَّهِ لِنْتَ لَهُمْ وقال - عز وجل - : سورة الفتح الآية 29 مُحَمَّدٌ رَسُولُ اللَّهِ وَالَّذِينَ مَعَهُ أَشِدَّاءُ عَلَى الْكُفَّارِ رُحَمَاءُ بَيْنَهُمْ ، وقال - سبحانه - : سورة التوبة الآية 128 لَقَدْ جَاءَكُمْ رَسُولٌ مِنْ أَنْفُسِكُمْ عَزِيزٌ عَلَيْهِ مَا عَنِتُّمْ حَرِيصٌ عَلَيْكُمْ بِالْمُؤْمِنِينَ رَءُوفٌ رَحِيمٌ وقال - عز وجل - : سورة الأنبياء الآية 107 وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلَّا رَحْمَةً لِلْعَالَمِينَ
وفي [ صحيح البخاري ] من حديث عطاء بن يسار قال : [ صحيح البخاري ] ( 3 \ 21 ) لقيت عبد الله بن عمرو بن العاص - رضي الله عنهما - ، قلت : أخبرني عن صفة رسول الله - صلى الله عليه وسلم - في التوراة ، قال : أجل ، والله إنه لموصوف في التوراة ببعض صفته في
القرآن : يا أيها النبي إنا أرسلناك شاهدا ومبشرا ونذيرا ، وحرزا للأميين ، أنت عبدي ورسولي ، سميتك المتوكل ، ليس بفظ ولا غليظ ، ولا سخاب في الأسواق ، ولا يدفع بالسيئة السيئة ، ولكن يعفو ويغفر ، ولن يقبضه الله حتى يقيم به الملة العوجاء بأن يقولوا : لا إله إلا الله . ويفتح بها أعينا عميا ، وآذانا صما ، وقلوبا غلفا
ومن أخلاقه - صلى الله عليه وسلم - : ما جاء في حديث عائشة - رضي الله عنها - أنها قالت : [ صحيح البخاري ] ( 4 \ 166 ، 167 ) ، و [ صحيح مسلم ] ( 4 \ 1813 ) رقم الحديث ( 2327 ) ما خير رسول الله - صلى الله عليه وسلم - بين أمرين إلا أخذ أيسرهما ، ما لم يكن إثما ، فإن كان إثما كان أبعد الناس منه ، وما انتقم رسول الله - صلى الله عليه وسلم - لنفسه إلا أن تنتهك حرمة الله فينتقم لله بها
وفي [ الصحيحين ] [ صحيح البخاري ] ( 3 \ 195 ) ، و [ صحيح مسلم ] ( 4 \ 1804 ) رقم الحديث ( 2309 ) ( 52 ) عن أنس - صلى الله عليه وسلم - أنه قال :
فخدمته - أي : النبي - صلى الله عليه وسلم - في السفر والحضر ، ما قال لي لشيء صنعته : لم صنعت هذا هكذا ، ولا لشيء لم أصنعه لم لم تصنع هذا هكذا
ومن أخلاقه - صلى الله عليه وسلم - : تواضعه ، ومداعبته للصغار : فعن أنس - رضي الله عنه - قال : [ صحيح البخاري ] ( 7 \ 102 ، 119 ) ، و [ صحيح مسلم ] ( 3 \ 1692 ، 1693 ) رقم الحديث ( 2150 ) ، واللفظ له كان النبي - صلى الله عليه وسلم - أحسن الناس خلقا ، وكان لي أخ يقال له : أبو عمير ، قال : أحسبه قال : كان فطيما ، قال : فكان إذا جاء رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فرآه قال : " أبا عمير ما فعل النغير ؟ " قال : فكان يلعب به . متفق عليه